يختبئ الكثير من الحيوانات حين اقتراب الأعداء منها. وبعض الحيوانات ذات تلوين يطابق الوسط الموجودة فيه لدرجة يصعب فيها تمييزها بينما تشابه أجسام بعض الحيوانات أجزاء من النباتات. والحيوانات التي لديها تلك الخصائص يمكنها أن تختفي ببساطة، وذلك ب
أن تظل ساكنة في مكانها. والطرق المختلفة التي تستعمل لتخفي مظاهر الأشياء الحقيقية تسمى التمويه.
والحيوانات التي تعتمد على لونها لتختفي من الأعداء يقال إن لديها تلوينًا وقائيًا. فالعثة الرمادية الجناح لايمكن تمييزها إذا بقيت ساكنة على جذع شجرة رمادي اللون، ويصعب تمييز علجوم بني اللون جالس على أرض بنية. كذلك يعتمد الكثير من الطيور على ألوانه للتخفي من الأعداء. فأجسام بعض الطيور المدارية مثل طائر الطوقان تضم تشكيلة من الألوان الزاهية. وهذا النسق اللوني لايظهر جسم الطائر عبر الخلفية الرقطاء الناشئة من مرور أشعة الشمس عبر الأغصان والأوراق في الغابة حيث تعيش.
ويغير بعض الحيوانات ألوانه لتطابق لون الخلفية التي يوجد فيها مثل الحرباء التي تستطيع تغيير لونها بسرعة حسب لون الوسط الموجودة فيه، وتأخذ بعض أنواع الروبيان ألوان أعشاب البحر المحيطة بها.
أما الحيوانات التي تعتمد على أشكالها للتخفي فيقال أن لديها تشابهًا وقائيًا. فالعديد من أنواع النطاطات يماثل أشواك النباتات في شكله. أما السرعوف فلديه جسم عريض وأجنحة تشابه أوراق النباتات، لذلك فهو يبدو كورقة نبات مفلوفة إذا بقي ساكنًا. وكثيرًا ما يطلق على طائر الواق الطائر الخفي، لما لديه من تشابه وقائي جيد لعنقه الطويل وجسمه الانسيابي؛ فحينما يمد عنقه ويقف ساكنًا بين القصب والبوص يصعب تمييزه منها. ويضم السمك ذو التشابه الوقائي سمك الضفدع وسمك المحلاق. فالزعانف المسننة لسمك الضفدع تجعله يبدو كأنه نبات مائي طاف، وأجسام سمك المحلاق الطويلة تجعله كأنه أوراق نبات مغمور في الماء. وتختبئ الحيوانات الصيادة كذلك. فإذا وقف النمر المخطط ساكنـًا بين الأعشاب الطويلة فإن تخطيط جسمه يجعله يندمج مع ظلال الأعشاب ويصعب تمييزه، وكذلك فإن الدب القطبي الناصع البياض يبدو كأنه يتلاشى بين الثلوج. وعن طريق هذا التمويه تستطيع تلك الحيوانات الصيادة رصد فريستها في صمت، دون أن تكتشف حتى تنقض على طرائدها في الوقت المناسب.
والحيوانات التي تعتمد على لونها لتختفي من الأعداء يقال إن لديها تلوينًا وقائيًا. فالعثة الرمادية الجناح لايمكن تمييزها إذا بقيت ساكنة على جذع شجرة رمادي اللون، ويصعب تمييز علجوم بني اللون جالس على أرض بنية. كذلك يعتمد الكثير من الطيور على ألوانه للتخفي من الأعداء. فأجسام بعض الطيور المدارية مثل طائر الطوقان تضم تشكيلة من الألوان الزاهية. وهذا النسق اللوني لايظهر جسم الطائر عبر الخلفية الرقطاء الناشئة من مرور أشعة الشمس عبر الأغصان والأوراق في الغابة حيث تعيش.
ويغير بعض الحيوانات ألوانه لتطابق لون الخلفية التي يوجد فيها مثل الحرباء التي تستطيع تغيير لونها بسرعة حسب لون الوسط الموجودة فيه، وتأخذ بعض أنواع الروبيان ألوان أعشاب البحر المحيطة بها.
أما الحيوانات التي تعتمد على أشكالها للتخفي فيقال أن لديها تشابهًا وقائيًا. فالعديد من أنواع النطاطات يماثل أشواك النباتات في شكله. أما السرعوف فلديه جسم عريض وأجنحة تشابه أوراق النباتات، لذلك فهو يبدو كورقة نبات مفلوفة إذا بقي ساكنًا. وكثيرًا ما يطلق على طائر الواق الطائر الخفي، لما لديه من تشابه وقائي جيد لعنقه الطويل وجسمه الانسيابي؛ فحينما يمد عنقه ويقف ساكنًا بين القصب والبوص يصعب تمييزه منها. ويضم السمك ذو التشابه الوقائي سمك الضفدع وسمك المحلاق. فالزعانف المسننة لسمك الضفدع تجعله يبدو كأنه نبات مائي طاف، وأجسام سمك المحلاق الطويلة تجعله كأنه أوراق نبات مغمور في الماء. وتختبئ الحيوانات الصيادة كذلك. فإذا وقف النمر المخطط ساكنـًا بين الأعشاب الطويلة فإن تخطيط جسمه يجعله يندمج مع ظلال الأعشاب ويصعب تمييزه، وكذلك فإن الدب القطبي الناصع البياض يبدو كأنه يتلاشى بين الثلوج. وعن طريق هذا التمويه تستطيع تلك الحيوانات الصيادة رصد فريستها في صمت، دون أن تكتشف حتى تنقض على طرائدها في الوقت المناسب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق